Friday, January 29, 2010

لماذا هجرت الي امريكا............؟


في احد المدونات المصريه علقت عن الدول الغربيه التي بنيت و تتبني شعارات الحريه و قليلا ما تعمل به عند التعامل مع مشاكل الغير و ذكرت الجمله المحفوره علي تمثال الحريه في مدينه نيويورك و عن اهميه هذه الفكره في العقيده الامريكيه في السابق

"Give me your tired, your poor, Your huddled masses yearning to breathe free, The wretched refuse of your teeming shore. Send these, the homeless, tempest-tost to me, I lift my lamp beside the golden door!"

في المساء اتصل بي احد اصدقائي مدعبا و قال لي متقوليش ان الجمله ده الي جابتك امريكا ............! بلاش نصب

وكان ردي اني لم اري هذه الجمله الا بعد سنين عديده من هجرتي الي امريكا و لكن السبب الحقيقي هو انطباعي و انبهاري بطريقه انتقل الحكم في امريكا

حتي يومنا هذا اذكر هذه الحادثه بدقه فلقد كنت في زياره لمكتب الاستعلامات الامريكيه بالقاهره و كانت شاشات التليفزيون تعرض احتفال حلف القسم الرئاسي في واشنطن الذي كان قد حدث في نفس اليوم او اليوم السابق و شد انتباهي ان الرئيس المنتهي مدته يقف الي جانب الرئيس الجديد و هو يقسم اليمين و يصافحه و يهانئه ثم يذهبا معا ليودعه - هذين الرجلين الذين قبل شهور قليله كانت اتهامتهم و صراخهم يملئ العالم هاهم اليوم يقفان معا احتراما و احتفالا بامريكا و نظامها و شعبها الذي اختار بحريه واحدا منهم. ابديت اعجابي بالمشهد لاحد العاملين بالمكتب فأخذني الي مكتبه و شرح لي تفاصيل عمليه نقل السلطه و اهميتها للدستور الامريكي . في هذا اليوم قررت ان اكون امريكيا و ان اهاجر الي امريكا

ومنذ ان حضرت اجلس امام التليفزيون كل اربع سنوات لاشاهد هذا الاحتفال الذي كان سبب تغير حياتي

انتقال السلطه في امريكا هو ماشدني الي امريكا و يارب ياتي اليوم الذي اري فيه مثل هذا الانتقال للسلطه بين رئيسيين احياء في مصر الحبيبه

مهاجر مصري

Saturday, January 16, 2010

جريمه نجع حمادي هل هي عنف طائفي ام مؤامره حكوميه



محدث في نجع حمادي جريمه بشعه بكل المقايس و يجب ان يعاقب عليها الفاعل و المحرض و المستفيد و من يحاول ركوب الموجه و الاستفاده, الموضوع اخطر بكثير من مجرد ان يغني كل علي ليله و نشعر بالارتياح لاننا صرخنا و نددنا. منذ الدقائق الاولي للجريمه صرخ الجميع مشيرا للعنف الطائفي و كيف ان المتعصبيين المسلميين يدمرون العالم الحضاري


نجع حمادي جريمه لاتحمل بصامات العنف الطائفي و مجرد الصاق هذا العنوان عليها لمجرد ان القاتل مسلم و الضحايا من المسحيين و(الجندي المسلم) ليسي دليل كافي علي ذللك و علي العكس فهو يؤكد ان القصه اكبر بكثير

العنف الطائفي كما عرفناه و عانينا منه كثيرا في الماضي , هو حادث فردي يبداء من احدي الطوائف و اشخاص معدوده و ثم ينتشر سريعا ليضم جماعات كثيره من الناس العاديين االذين ليس لهم علاقه بالحادث و الاصتدام بجماعات من الطرف الاخر الذين هم ايضا ليس لهم علاقه بالحادث , هذا محدث في فرطوش و الاسكندريه و ... و.... و... حتي نعود الي حادث الخانكه الشهير

و نجع حمادي ايضا ليست جريمه ثأر او شرف , كلنا نعرف قواعد هذا الموضوع في الصيعد المصري و اهميته الي عائله القتيل الاصلي في التباهي باحداث اقصي ايلام في عائله القتيل الثاني , قواعد هذا الموضوع يتم بالعائلات و في العائلات لدواعي الشرف و التباهي و هو يعتبر حق لايحتاج للانذار او التحزير كما حدث في هذه الجريمه

و نجع حمادي ايضا ليس من عمل الجماعات المتطرفه , فكانا نعرف كيف تتم عملياتهم و اهدافها و اهتمتمهم اعلاميا بشرف "الجهاد" و "الاستشهاد" (في تعبيرهم) و ليس عن طريق استاجار قتله محترفيين يضروا بشكل الجماعه اكثر من نفعهم

اذا استبعدنا كل هولاء قيبفي السوال من و الاهم لماذا, لم اري اي احد يتحدث عن ارهاب الدوله و لماذا لاتكون الحكومه و اجهزتها الامنيه خلف كل هذا سواء بعلم الرئيس او بغير علمه, الحادث كان من البشاعه و الكبر بأنه شد كل اجهزه الاعلام المحليه و الدوليه عن كل الانباء الاخري و منها

   ــ   موقع نجع حمادي , لايمكننا استبعاد ميحدث في الاقصر من مصادره الاراضي و تغير معالم المدينه رغم عن انف ابنائها , من سيجروء ان يتكلم  الان و نصف قوات امن مصر علي بعد خطوات

ــ  الرئاسه المصريه و التورييث و تعالي الاصوات عاليه بالتعديل الدستوري و الانتخابات الحره و خصوصا بعد الاهتمام الشعبي بد البرادعي

ــ   الخلافه داخل الكنيسه المصريه , اطال الله عمر البابا, و لكن الكل يعلم ما اهميه هذا الموضوع للحكومه المصريه لتاريخ البابا الحالي في التدخل في شئون الدوله بما يزعج الدوله او يرضيها كتاييد وراثه جمال للكرسي و هو تدخل خطر و مرفوض في جميع الاحوال

ــ  غزه و قرب الخطوه الاخيره للانهاء علي حماس مهما كان الثمن , التصادم الغير مبرر مع قافله الحياه و التي كان ممكن ان تدخل و تخرج من غزه دون اي علم اي احد و بهدوء تام و حائط العار الذي افاق بعض المصريين مره اخري علي اهميه و انسانيه موضوع حصار غزه

ــ  و اخيرا و ليس اخرا .... تغير القياده و الصراع داخل الاخوان المسلميين و مدي تاثييره علي الشارع و السياسه المصريه

كما نري الان و في ظل ادعاء الحكومه ان "مشكله العنف الطائفي و الذي يمكن ان يدمر الشعب المصري كله" من الذي سيجروء علي التصدي للحكومه او محسبتها او المطالبه باي شي

قد اكون في حاله من الهذيان من فجاعه الجريمه و لكنها اخطر بكثير من ان تترك للتفسير السهل و المناسب لكثير من اصحاب الفائده

مهاجر مصري

Sunday, January 03, 2010

كرامه و تاريخ مصر مذبوحين علي حائط العار

لم اصدق عيوني عندما قرأت ان احد الباحثيين في احدي مراكز الدراسات الدوليه وصف مصر انها تفتقد لبن الحب و العطاء الانساني

“Lack the milk of human kindness”

هل من كتب هذا يعرف مصر و تاريخها حقا

هل هو مخطاء لانه يحكم علي مصر من خلال مايراه من صلافه و تعنت الحكومه المصريه و اصرارها علي ازلال شعب غزه و تجويعهم لان فرعون مصر و ازياله لايرضون عن حكومه حماس, هاهي مصر تعلن ان كانت غزه اختارت حماس علي يهوذا القرن العشرين ابومازن فتقضي جوعا خاف جدار العار و ليذهب كل شرفاء العالم الي الجحيم مادمت فرعون و قارون (ابو الغيظ) يملكان المفتاح لسجن غزه

هل عرف كاتب المقال تاريخ مصر و شعبها العريق و ما قدمت مصر للفلسطنيين منذ نكبه 1948 و للاسلام و العرب علي مر التاريخ, نعم هو يعروف و يعترف و حماس و فتح و الشعب الفلسطيني يعرفون و يعترفون بالجميل من الاخت الكبري مصر

انا واثق لو كان شهداء مصر علي مر الزمان و خصوصا من دفعوا ارواحهم لقضيه فلسطين لو استطعوا ان يدمروا هذا الحائط و هذه البوابه باجسادهم و ارواحهم و دمائهم كما فعلوها اول مره لقدموا راضيين لاطعام ابناء غزه و لكن لأسف فارواحهم الطاهره و تضحياتهم مصلوبه علي حائط العار الذي تعلوه صوره مبارك و نتنياهو يضحكان

مهاجر مصري