Wednesday, September 30, 2009

غربــــــــاء في بلادنـــــــــا


من المشاهد السينمائيه التي عاشت في ذكريتي طوال سنيين هجرتي , مشهد نهايه فيلم الارض ليوسف شاهين عندما كان الفنان محمود المليجي يقبض بيديه علي اغصان القطن الابيض مخلوطه بدمائه و في الخلفيه الموسيقي تصرخ "الارض لو عطشانه نرويها بدمانا" , هكذا كانت دائما كيف تعامل مصر ابنائها

في زيارتي الاخيره و عند وصولي الي مطار القاهره الجديد الذي يضاهي في مبانيه المطارات العالميه و لكنه مازال مثل المطار القديم في سكانه. عندما وصلت الي ضابط الجوازات نظر الي جواز سفري ثم الي بقرف (يمكن كان صايم) و قال انت كنت هنا من شهرين , ايه الي جايبك تاني , اخذني السوأل بالمفاجائه و كنت علي وشك اظهار الجانب الاسكندراني في شخصيتي و لغتي و لكني قررت ان الطيب احسن في هذا الشهر الكريم , ابتسمت و قلت علشان اقضي العيد مع اهلي , وبدون حتي النظر الي قال استني علي جنب شويه فقلت له ذي محضرتك قولت انا كنت هنا من شهرين و مكنش فيه اي مشاكل فنظر لي بقرف و قال استني شويه احسن ماتستنا كتير.

 و تمت الزياره علي خير و عدت الي واشنطن وامام  موظف الجوازات الامريكي,  نظر في الاقرار الذي كنت قد كتبت فيه اني احمل اطعمه ( كثير من الاطعمه و المزروعات ممنوعه)   نظر و ضحك و قال معاك اكل من مصر بالتاكيد اكل مصر حلوه لتحمله كل هذه المسافه , هل من الممكن ان اعرف نوع الاطعمه فقلت له بعض من كحك العيد و فطائر بالزبده فابتسم مره اخري  بالتاكيد شهيا جدا لو لم اكن  في ورديه عمل لطلبت ان اتذوقه و مرحبا باعودتك لبلدك .

هذا كيف اعامل في بلد مولدي و بلد هجرتي و يتعجب الناس لماذا احب امريكا   لانه كما يعلمنا الاسلام ان "الابتسامه في وجه الاخرين صدقه" ......... اليس كذللك




مهاجر مصري

Tuesday, September 29, 2009

امريـــــــكـــــا و الاســـــــــــلام


منذ صغري وان اسمع الانتقادت لامريكا و الامريكان و كيف انهم وراء كل مشاكل الاسلام و المسلمين و عندما كبرت وقفت خلف ائمه في مساجد في مصر و السعوديه و الخليج و لبنان حيث ينهوا الصلاه بدعاء علي امريكا و الامريكان و مرت الايام و اصبحت امريكي و كنت اسمع مثل هذه الادعيه ..... ادعوا الله الا يستجيب دحنا الامريكان غلابه

الاسبوع الماضي كنت اقضي العيد مع عائليتي في العين السخنه و فوجئت باحد اصدقائي يسأل بحده كيف اعيش في امريكا و احتمل المهانه و الاضطهاد و العنصريه و لماذا لا اعود لبلدي لانعم بالاحترام و الحريه و طبعا ضحكت كثيرا عن مفاهيم شعوبنا المقلوبه

لقد قلتها كثيرا و لن امل عن قولها : مسلمي امريكا يتمتعون باعلي قدر من الحريه الدينيه و الثقافيه و الفكريه و الشخصيه و اقتصاديه بالمقارنه بكل دول العالم مسلمه او غير مسلمه ,  وانا اعلم مااقول جيدا فقد زرت اكثر من خمسون دوله.

كذللك مسلمي امريكا يعانون من بعض العنصريه و لكن اقل قدر من العنصريه بالمقارنه بكل الدول غير الاسلاميه
اما عن موضوع القمع امريكا فيها 250 معتقل يعرف كل العالم عنهم و قله لايعلم عنهم احد في السجون السريه بالدول الاسلاميه, في حين دوله مثل مصر بها اكثر من 300 الف معتقل لا يعلم مصيرهم الا الله. الحكومات المسلمه في مصر و تونس تشهر بالحجاب و النقاب و الحكومه الامريكيه تذهب الي المحاكم للدفاع عن حق المسلمات ارتداء الحجاب كما يريدون

نقطتان هامتان

الاولي اقر و اعترف و معظم الامريمان كذللك ان امريكا تغيرت بعد احداث 11 سبتمبر و حدثت بعض الخطاء و التعديات التي اعترف بها الجميع حتي رئيس امريكا ولكن برغم هذه التغيرات فالقانون يحكم و هو فوق الجميع

الثانيه يجب الفصل بين مبادئ المجتمع الامريكي الذي يتمتع بها اكثر من 8 مليون مسلم و سياسه الحكومه الامريكيه التي تقتل و تدمر ملايين المسلمين في افغانستان و العراق و فلسطين فهذيه مصالح و سياسه دوله (خطاء او صواب) فليس لها علاقه بأن افغانستان مسلمه , عندما كانت مصلحه امريكا هدم بلجراد المسيحيه لم يتاخر جيش امريكا عن هدم بلجراد علي اصحابها. ان مايحدث في دول العام هو ايمان صانع القرار الامريكي انه لصالح بلاده


ان علي ثقه انه في المستقبل عندما يحلل احفادنا دور مسلمي امريكا و اوروبا في القرن العشرون و الواحد العشرون  فسيجدون ان الحريه التي عاشها هولاء المسلمون علي عكس اخوانهم في الدول التي تدعي الاسلام , ان هولاء المسلمون هاجروا و اسلامهم في قلوبهم و حموا الفكر الاسلامي و زاده مكاته و رفعه و اضافوا للاسلام كثير من المواضيع و المسائل الخاصه بمجتمعات المهجر.

هذا كانت كلمه حق اقولها لصديقي و اخرين الذين يعتقدون اننا مضطهدون

مهاجر مصري

Monday, September 28, 2009

البكـــــاره و الزنــــــا ……. ايهما الجريمه

مره اخري ينفجر موضوع بكاره الفتاه المسلمه  في الصحافه العلميه , هذا المقال من بي بي سي

الموضوع اعيد فتحه مره ثانيه بسبب الثوره في الشارع  و البرلمان المصري علي المنتج الصيني الجديد الذي يساعد الفتيات علي محاكاه البكاره في ليله الزفاف
لايهمني كيف يفكر الغرب في هذا الموضوع , فهذا من الموضيع الذي صعب ايجاد ارضيه مشتركه و قد سقط تماما من اعتبارهم الا لبعض الجمعات اليهوديه المحافظه و طبعا لايحظون بالدعايه لمشاكلهم كما يحظي المسلمون

كمسلم و مصري هنا نقطتين يثيران الاهتمام

اولا
التشريع الاسلامي لم يتعامل او يجرم فقد البكاره في ذتها كا كبيره او جريمه يعاقب فيها طرف واحد و هو الفتاه لمدي الحياه و لكن كان التشريع القوي علي حد الزنا و بعقوبه شديده تطبق علي  الطرفيين , لماذا  يعاقب المجتمع الفتاه بامدي الحياه و يترك شريكها حرا بدون حساب ؟

ثانيا
عمليه زرع الغشاء  موجوده و تجري بعلم الجميع منذ سنوات عديده و لم يتعرض احد لهذا الموضوع بهذه الحديه , احساسي ان هذه الثوره فيها نوع من العنصريه الطبقيه , فالفتيات الفقيرات   سوف يفعلون مفعلته القادرات لسنين طويله

 تطرقت للموضوع مع بعض الفتيات في النادي و كان معظمهم ضد موضوع المنتج الصيني و انهم يفضلون عنه الصراحه بين الطرفين و من لا يعجبه ينسحب في هدوء و يترك الاخر لحياته و اتعجب ان كان هناك شاب مستعد للاعتراف بفقد بكارته قبل الزواج!!!!

اسئله مفتوحه للجميع   لماذا التفرقه بين الولد و البنت في الجريمه و كذللك التفرقه بين الغني و الفقير في الحل   ,  بالمناسبه ان لست مع الحل و الموضوع كله و لكني تعلمت ان المساواه في الظلم عدل

مهاجر مصري 

Saturday, September 26, 2009

ذكريــــــــــــات : وجه لوجه مع الماضي امام سيتي ستار

حضرت الي مصر لقضاء اسبوع مع اهلي بعد ان اخبرني والدي انه لن يقوي علي رحله امريكا هذا العام , ذهبت الي سيتي ستار للقاء صديق و بعد انتهاء المقابله خرجت الي الطريق لاستقل تاكسي و بعد دقائق توقفت سياره حديثه بها سيده انيقه و قالت اتفضل يابشمهندس اوصلك و كانت مفاجئه لان الذين يعرفون و يتذكرون اني مهندس قليلون جدا.

ذهبت ناحيه السياره و سألتها هل تعرفني ……. فضحكت بشده و قالت متقوليش انك مش عارفني ………. و كانت نظره البلاهها علي وجهي هي الرد …. فقالت بس اركب و هنتكلم , طبعا زاد فضولي و خصوصا انا مش شكل واحد ممكن يتعاكس.

حاولت التحدث في اي شئ لعل ذكريتي تنقذتي و لكن اخيرا سألتها بصراحه من انتي و ضحكت مره اخري وقالت د انا اول حب ليك و ضحكت انا هذه المره و قلت لها بلتاكيد النمره غلط فانا اعيش في … و قبل ان انطق قالت في امريكا منذ تخرجك و هنا احساست اني عاريا .. انها تعرفني وربنا يستر و عندما شعرت برتباكي قالت انا ………. (نفترض سعيده) وهنا ازدات حيرتي … هذا الاسم مر في حياتي مره واحده ………..وكنت سأنطق سعيده بنت داده فتحيه و لكن فقط كررت اسمها و لكني تؤقفت فالملابس و السياره ليست كسعيده و لكن الوجه هناك شبه  هنا قالت هي ايوه بنت داده فتحيه متتكسفش.

 هنا مرت اكثر من عشرون عاما امام عيني   فسعيده   لم تكن فعلا اول حب و لكنها كان او تجربه عاطفيه و اول حاله عنصريه و طبقيه و حقوق انسان في حياتي و الاهم من ذللك كانت السبب في اول و اخر صفعه علي وجهي من ابي و كافلام السينما الابيض و اسود بتاعت زمان   سافرت الي امريكا و ضاعت سعيده في طي النسيان حتي عندما توفت والدتها داده فتحيه لم اكن بالقاهره.

افقت علي صوتها ياسألني عن زوجتي (وده وقته) المهم قولت لها اني بمفردي هذه المره   فدعتني لتناول الغذاء في منزلها و لما لحظت اني متعجب قالت انها مطلقه للمره الثالثه ….. و محدش ليه عندها حاجه, فوفقت طبعا بدون تردد

اخذتني الي شقه انيقه في مدينه نصر و عندما فتحت الباب كان هناك طفل عمره حوالي 12 سنه ياناديها مامي فسلمت عليه و قال لي انه يرغب يوما ان يأتي الي امريكا و عندما جأت الفرصه لاتحدث لسعيده علي انفراد …… قلت بما ان اليوم مملؤ بالمفاجائات كاننا في فيلم لعماد حمدي و شاديه    هل هذا ابني و هنا كانت ضحكه كافيه لاسماع الحي كله

يابشمهندس انت لسه ساذج بعد العمر ده كله …….. من عشريين سنه ضحكت عليك و خليتك تغلط معايا علشان اجوزك واهللك بوظوا الموضوع و دلوقتي فاكر ان طفل عمره 11 سنه يبقي ابنك ……… انت واضح انك لسه طيب و امريكا مغيرتكش

 صرخت ضحكتي علي يعني ايه فقالت طبعا كنت بحبك بس كان لازم اورطك علشان تتحرك و لكنك برصراحه زوغت

فجلست الي الغذاء و انا اسعد انسان ههاهي اول غلطه في حياتي تطلع مش غلطتي ……… عقبال باقي الغلطات.

و لكن كيف سعيده تحولت الي سوسو هانم ……. ده موضوع عايز مقال تاني

مهاجر مصري
 

Friday, September 25, 2009

من يحمي سيناء

بعد نشري موضوع  الشرطه المصريه ليست لحمايه اسرائيل,  ارسل لي صديق شاب يسأل لماذا اتكلم عن الشرطه , اليس الجيش هو المسئول عن حمايه سيناء.







ضحكت و تذكرت كم عمري و ان هنا اجيال من شعب مصر لا يعرفون الا مبارك رئيسا و لا يعرفون تفاصيل معاهده السلام.  هذه الخريطه المرفقه توضح سيناء بعد المعاهده و طبقا للمعاهده انه لايحق لجيش مصر التواجد في المنطقه (ج)     من المضحك او المبكي ان شرم الشيخ تقع داخل هذه المنطقه  ممايجعل فيلا      مبارك   رئيس مصر ليست في حمايه جيش مصر  و قواته الجويه لاتستطيع حتي حمايته او مرافقه طائرته الا حتي فوق خليج السويس.
اذا كان  هناك احد يرغب في نص المعاهده بالكامل فهذا هو الرابط


مهاجر مصري

و تستمر معركه عزازيل - حقيقه الشيخ محمد رحومه

قصة لص
  بقلم   أسامة غريب    ٢٤/ ٩/ ٢٠٠٩
تعثرت أثناء تجوالى على النت بحديث صحفى لجريدة السياسى مع القس عبدالمسيح بسيط، صاحب الخلاف الشهير مع الدكتور يوسف زيدان، مؤلف رواية عزازيل. قال السيد بسيط من ضمن ما قال إن هناك العديد من شيوخ الأزهر قد تنصّروا لكنهم يخشون إعلان ذلك! وللتدليل على صحة المعلومة ذكر سيادته اسم الشيخ محمد رحومة!


أنا لم أتعود أن أخوض فى المسائل الدينية، ولست فى الحقيقة من المهتمين بالكتابة فيها، لكن هذه المعلومة عن تحول رجال الأزهر للمسيحية أدهشتنى، وأردت أن أستزيد منها فبحثت فى أمر الشيخ محمد رحومة الذى استشهد به القمص عبدالمسيح بسيط، فاكتشفت حقائق مذهلة.



أولى هذه الحقائق أنه لا يوجد ضمن شيوخ الأزهر شخص بهذا الاسم، وأن رحومة المقصود هو للدهشة الشديدة مجرم هارب من العدالة يبحث عنه البوليس المصرى لتنفيذ حكم بالسجن عشرين عاماً فى قضايا نصب!!. وطالعت أثناء بحثى حكاية الرجل كاملة، واكتشفت حقيقة الدكتور محمد محمود رحومة، الوكيل السابق لكلية الدراسات العربية بالمنيا، وتبينت أنه ليس أزهرياً ولا شيخاً..



وملخص القصة أن رحومة كان قد أقام حفلاً غنائياً بالجامعة لصالح مرضى الأورام، حيث تطوع بالغناء فيه مشاهير المطربين دون أجر، ثم قام بتزوير إيصالات تفيد بتقاضى هؤلاء المطربين مئات الآلاف من الجنيهات ثم اختلسها وأدخلها فى حسابه الشخصى. المهم أن الأمر انكشف بعد أن قام أحد المطربين بتقديم شكوى لإدارة الجامعة التى قامت بتحويل الأمر إلى النيابة،
ومن النيابة إلى المحكمة التى حكمت عليه بالأشغال الشاقة لمدة ٢٠ سنة والعزل من الوظيفة فى القضية رقم٣٥١٤ ل ٩٥ والصادر فى ١٧ نوفمبر ٢٠٠١ (قامت صحيفة «المصريون» بنشر صورة الحكم). قبل صدور الحكم بيومين وعندما أحس بالطوق يضيق حول رقبته قام بالسفر إلى ألمانيا، ومن هناك لجأ لحيلة مضمونة جربها مجرمون قبله فتواصل مع منظمات حقوقية أمريكية ونصب عليهم هم أيضاً، مدعياً أنه قد اعتنق المسيحية وأنه فرّ بدينه من اضطهاد مصر له.. وهذه الحيلة بالمناسبة تنجح دائماً فى أمريكا وكندا،



وقد كنت شاهداً عليها عدة مرات فى مونتريال عندما كان يصل بعض المغامرين على الطائرة القادمة من مصر ثم يقومون بطلب اللجوء بدعوى تنصرهم وعدم قدرتهم على العودة لمصر خشية القتل. فى هذا الوقت كنت أشعر بالرثاء لهؤلاء الشباب الذين سدت الحكومة فى وجوههم أبواب الأمل، فاتبعوا السيناريو الذى رسمه لهم سماسرة الهجرة والذى يخاطب عواطف المنظمات الكندية لحقوق الإنسان.



لكن بالنسبة للص ومزور مثل رحومة لم أستطع أن أشعر بالتعاطف بعد أن عرفت قصته ووعيت أنه نجح فى السفر إلى أمريكا والحصول على جنسيتها بعد أن خدع منظمات حقوق الإنسان وهيئات التبشير وأخفى عنهم جرائمه التى فرّ بسببها من مصر.
هذه هى حكاية المجرم الهارب من العدالة محمد رحومة الذى يتصور بعض المسيحيين الطيبين أن اعتناقه المسيحية يعد مكسباً لهم، مع أنه فى الحقيقة عار على المسلمين والمسيحيين.
وفى الحقيقة لا أدرى لماذا تحدث عنه القس عبدالمسيح بسيط باعتباره شيخاً أزهرياً رغم مجافاة هذا للحقيقة، ولماذا تحدث عن اعتناقه المسيحية بسعادة رغم علمه بحقيقة جرائم الرجل وملابسات هروبه من العدالة إن المسيحية دين سماوى عظيم لا يحتاج للمختلسين ولا للمزوّرين لإثبات عظمته، والمسلمون جميعاً يحملون حباً واحتراماً للمسيح وللسيدة العذراء دون أن يكونوا قد اختلسوا أموال مرضى السرطان..


فلماذا كل هذا الفرح بمجرم لا يؤمن إلا بمصلحته وتصوير تحوله للمسيحية على أنه هدف حصلوا به على المونديال؟ بالضبط كمن يفرحون على الجانب الآخر بنذل ترك دينه من أجل امرأة وتصوير إسلامه على أنه نصر إلهى.
لقد عشت عمرى أسمع من بعض الناس الطيبين قصصاً عن القساوسة الذين يسلمون لكن يُخفون إسلامهم خشية العقاب، وعرفت من أصدقائى المسيحيين أن نفس هذه القصص تتردد عندهم عن شيوخ اعتنقوا المسيحية فى السر لكن لا يستطيعون المجاهرة بدينهم الجديد،
وكنت أضحك مع أصدقائى من الأوهام التى تعشش فى العقول، لأنه ومع الإقرار بحق كل إنسان فى اعتناق ما يشاء إلا أن الحقيقة الساطعة هى أن الشيوخ لا يتنصرون والقساوسة لا يسلمون.. وحتى لو كان هذا يحدث فإنه لا يحقق صالح الوطن لكن يعجّل بخرابه.



لهذا فقد دهشت من أن يقوم رجل دين مستنير بترديد الأقاويل التى يفرح بها الجهلاء والغوغاء ويزعم- على غير الحقيقة- وجود شيخ أزهرى اسمه محمد رحومة،
ثم لا يخفى فرحته بأن هذا الشيخ الجليل قد ترك دينه واعتنق المسيحية! مع ما فى هذا من تجاهل لجرائم السرقة والاختلاس والتزوير التى ارتكبها الرجل وهرب بسببها.
على أى الأحوال فليفرح به من يشاء، لكن يتوجب أولاً على محبيه أن يتولوا عنه تسديد الأموال التى سرقها من مرضى السرطان وبعد ذلك لهم أن يعلقوا الزينات احتفالاً باللص المزور- طبقاً لحكم محكمة الجنايات- نيافة الحبر الأعظم محمد رحومة!


********
المقال كما وصلني


مهاجر مصري


Wednesday, September 23, 2009

الشرطه المصريه ليست مسئوله عن حمايه اسرئيل


كل عده ايام تتناقل الانباء عن مقتل عدد من المهاجرين الافارقه علي يد الشرطه المصريه عند محاولتهم التسلل الي اسرائيل و لا نسمع عن احد قتل علي يد الشرطه الاسرائيليه الا الاخوه العرب في غزه.

منظمات حقوق الانسان تصرخ و طبعا لا احد يسمع , و السوأل هل اجرت الحكومه المصريه جهاز الشرطه و الحدود لحمايه اسرائيل فما هو الثمن ….   مرتزقه شركه بلاك واتر الامريكيه يتقاضوا 50 الف دولار علي الفرد شهريا …… فبكم باعت الحكومه شرطه مصر

المفترض ان جهاز الشرطه مسئول عن حمايه  الحدود المصريه من التسلل الي داخل مصر و ليس العكس حمايه اسرائيل من التسلل في حين عشرات الاولوف من الشرطه الاسرائليه يطوقون المسجد الاقصي لمنع المصليين.

من اكبر المشاكل في امريكا موضوع الهجره الغير شرعيه علي الحدود المكسيكيه و عندما تذهب الي الحدود المكسيكيه لاتجد شرطي مكسيكي واحد يرقب الحدود و لكن تجد الالاف من الجنود الامريكان من كل الاجهزه لانها مشكله امريكا و ليس المكسيك و لذللك تتحمل امريكا مسئوليتها

الهجره الغير شرعيه مشكله اسرائيليه فلتتحمل اسرائيل مسئوليتها حتي لو اتت بكل جيشها و شرطتها لحمايه الحدود ……. فلا تلطخوا ايدي شباب مصر بدماء فقراء افريقيه الباحثيين عن الرزق.

مهاجر مصري

فاروق حسني : ادب الهزيمه Farouq Hosni : Sore Loser

هناك تعريف انجليزي ينطبق علي موقف السيد فاروق حسني و الحكومه و الاعلام المصري
                                                                                                                                      
ٍSore Loser:
A sore loser is someone who loses in a fair competition but whines about it on a constant basis, blaming everyone around them for their loss except themselves and bitching about how it’s not fair and the other side cheated, etc.

انا شخصيا لم اكن مرحبا بترشيح فاروق حسني لليونسكو و لكني لاحظت عند زيارتي لمصر هذا الصيف ان الحكومه و الاعلام مثلت الموضوع للشعب المصري علي انه "كرامه مصر" في الميزان و ان  اي مرشح مصري يجب علي الشعب الوقوف خلفه صفا واحدا مهما كانت اخطائه و كان ردي و تعجبي ان كان هذا حقيقي لماذا  عارضت مصر ترشيح الكتور البرادعي لرئيسه وكاله الطاقه الذريه منذ سنوات و بشده.
الان بعد ان ترشح فاروق و استمر حتي النهايه و تعادل في المرحله الرابعه ثم خسر  في الخامسه ,  يصرخ هو و اسياده و اتباعه  عن تسييس االيونسكو و حرب الشمال و الجنوب و صراع الحضارات و خيانه امريكا و …..و ……
بالزمه ده كلام , يعني لو كان كسب كانت نهايه كل الصراعات ….. كفايه مراهقه و لعب اطفال , لقد كان بين المرشحيين من هو اكفاء من فاروق  و خسر من اول جوله و انسحب بدون كلمه واحده.
الكل يشتكي ان امريمكا تبحث عن مصلحتها , السوأل  ما هو غريب في ذلك و الذي لايتوقع هذا لايعيش الواقه و واهم كبير
الهم هل نحن نبحث عن مصلحه مصر  ام اننا كالعاده قدمنا الثمن مقدما ثم كان الرد عايا ومدويا علي قفنا جميعا ….
رأي الشخصي انا الشخص الاولي بالمنظمه هو مرشحه الاكوادور او مرشحه النمسا.   ام لصديقنا فاروق حسني فماذا قدم للعالم , لقد رمم القاهره الفاطميه علي حساب التبرعات لكن علي حسابه و تحت اعينه دمر الثقافه المصريه و التعدد الفكري , انه يتباهي بالتقدميه الفكريه  و دائما ينسي ان اساس التقدميه هو الحريه الفكريه و ليس للمتقدميين فقط  لقد اشعل نار الصراع الفكري  لصالح الحكومه بالسماح للفكر المتطرف و الداعر بالظهور و خنق الواسطيه
و لكم من اخلاق الهزيمه ان اسلم عليه و اقول له                                                                              
Hard luck … maybe next time

مهاجر مصري

Monday, September 21, 2009

عيد الفطر في فرجينيا

كل عام و انتم بخير و اعاد الله شهر رمضان الريم علي الامه الاسلاميه بالخير و البركات.
الامس احتفل مسلمي العالم وكذللك سكان منطقه واشنطن,  المركز القريب من منزلي هو       ADAMS Center/  وهو واحد من عده مراكز في منطقه واشنطن العاصمه,  التي تضم مدينه واشنطن و شمال فرجينيا و جنوب مريلاند
المعتاد ان تقام صلاه العيد خارج المركز ليسع اعداد اكثر مما يحتمل المركز و لكن  مفاجئه هذا العام ان المركز اقام الصلاه في خمسه اماكن مختلفه و في كل مكان اقام اربع او خمس صلاوت للعيد و في كا صلاه كان هناك مابين 600 الي 1000 مصلي
مشاءالله و الله اكبر
لقد اخترت ان اودي الصلاه في احد  هذه الاماكن و هو قاعه احتفالات لاحد الفنادق الكبري و في الصلاه عادت ذكرتي لاول مره جات الي امريكا قبل الهجره و كان في واشنطن مركز واحد اقامته      مصر و السعوديه و تركيا و ايران بحي السفارات و كان يسع حوالي 500 مصلي و في الاعياد نفترش حديقه المسجد و نكون حوالي 2500 مصلي,  الان بعد حوالي 25 سنه  هناك العديد من المركز الاسلاميه و المدارس …… في يوم الجمعه تقام الصلاه في مئات الاماكن …. بلاضافه الي المراكز و المدارس في بعض اماكن عمل,  المطارات , الفنادق و الكنائس و اخيرا بدأنا الصلاه في معبد يهودي في منطقه ريستون.
احيانا كثيره انظر الي احوال المسلمين في امريكا فأجدهم ينعمون بمميزات و حريات تفوق بكثير ميتمتع به المسلمين في بلادهم , ان حريه المجتمع الامريكي اعطت مسلمي امريكا الكثير و بالتالي قدموا للاسلام الكثير و سأحاول ان اكتب قريبا عن الاسلام في امريكاز

طبعا لايكون عيد بدون الملابس الجديده و كثير من الجاليات الاسلاميه تردي ازيائها الوطنيه الي الاحتفالات (المصريين لا)
و اذا افترضنا مسابقه بين الشعوب في الازياء, رأي الشخصي  و تفضيلي يكون بين الرجال , الاخوه المغاربه ذوي العبايات و الطربيش الحمراء و معهم الاخوه السودانيين ذو العمامات البيضاء
اما عند الاخوات  فالتفوق يكون لسيدات الهند و باكستان في ملابسهم الزاهيه و القلاءد الذهبيه و طبعا معهم اخوات وسط افريقيا بللآزياء الافريقيه ……. اخيرا بدأت الاخوات من الامارات يتنفسون في العبأت السودا الانيقه
هذا هو عيدنا  نحن المسلمون في مشارق الارض و مغاربها , العيد اذي ارتضاه لنا الله و رسوله و كل عام و انتم بخير و سعاده



مهاجر مصري

Saturday, September 19, 2009

امريكا ارض الاحلام و الكوابيس

اوقفت تاكس في واشنطن و طلبت منه التوجه الي مكان اجتماعي و لانشغلي بالرد علي الايميل علي تليفوني لم انتبه كثيرا لسائق , حتي جائتني مكالمه من صديق عربي , بعدها قال لي السائق باللهجه مصريه ... حضرت مصري .. فقولت طبعا وواضح ان حضرتك كمان , تحدثنا قليلا عن احوال القياده في واشنطن و الزحام و سريعا وصلت لوجهتي ’ اعطيته رقم تليفوني و طلبت من الاتصال بي حتي نلتقي مره اخري و لم افكر كثيرا في الموضوع فهناك شباب مصري كثير في واشنطن يعمل في بيع الهوت دوج و قياده التاكسي و الليموزيين ,  ولكن الحقيقه انن احسست ان هذا الشخص مختلف و تمنيت داخل نفسي ان يتصل بي.
فعلا بعد عده ايام اتصل و دعوته للحضور لمنزلي في فرجينيا , و هانك كانت المفاجئه , قال لي انه طبيب باطني , استاذ مساعد بكليه طب , متزوج و له طفلين و جاء الي امريكا منذ عامين بعد ان فاز في يانصيب الهجره لامريكا و انه ترك كل شيئ بناه في 15 عام و حضر الي امريكا و يعمل سائق تاكسي و طبعا كما نوقعت ان دخله من التاكسي يغطي معيشته بصعوبه و ان عائلته في مصر ينفقون من مدخراته و ميراثه و انه يخطط لاحضار زوجته و اولاده بعد شهرين.
عند هذا توقعت انه كاذب و لكنه احساسي قال لا , اذا انا امام  حلقه دراميه سوف تنتهي بعد قليل و لكن انه الواقع الاصعب من اي شئ. لقد سمعت قصص كثيره عن  مهاجري اليانصيب تشابه ذللك و لكن هو كان اول من اقابل و اري بعيني كيف ان حلم الهجره الي ارض الاحلام يوقف اي تفكير عقلاني عند الانسان.   كيف يضحي انسان عاقل بكل شئ بناه و نجاح علمي و ادبي و مادي في 15 عام و يسافر الي المجهول بدون اي حسابز
امريكا ارض الحلام .... هذه كانت و مازلت حقيقه لشعب مصر و العالم و حتي كثير من دول اوروبا , و لكن عند الهجره يتحول الحلم الي واقع و هو لكثير من الناس اصعب و اطول من كابوس, ان الكوابيس يمكن الاستيقاظ منه و لكن واقع امريكا لايمكن.
النجاح في امريكا طريق طويل و صعب وغير ممهد  و لكن الفشل منحدر شديد ليس له نهايه وخصوصا لمن لا يفكر او يخطط او يزن بين مايملك و بين ما يريد.  مما لاشك فيه ان الحياه صعبه في مصر لكل الطبقات و كل طبقه لها مشاكلها و لا ادعي ان هناك حل واحد.
اننا كثيرا منا المصريين لا نمللك القوه او القدره علي التراجع ربما لطبيعه تربيتنا او مجتمعنا و كثيرا ان نبدئ باندفاع و بدون تفكير ثم نترك المشكله لتصبح كما يقولون في امريكا  كره من الثلج المتدحرج تكبر ويزداد حجمها كلما تحركت
عندما استلم صديقي خطاب السفاره , لم يقيم ان كان تستحق التضحيه و التنازل عن 15 سنه نجاح
و عنما حضر و عرف الواقع  و عمل كاسائق تاكس  يغطي متطلباته بصعوبه , لم يعيد حسباته
و عندما اجهز عل كل مدخراته , لم يتوقف
وعندما اشتاق الي عائلته لم يفكر , وكان الحل ان يزيد الطين بله و يدمر  عائلته معه و خصوصا انه ليس في اي وضع يسمح يحمل مسئوليه سيده و اطفال في مجتم مثل امريكا
انا لست ضد الهجره و لو عادت بي الايام  لهجرت و لكن علي كل انسان ان يفرق بين ارض الاحلام و ارض الواقع  و الا الواقع سيصبح كابوس عرض مستمر.

مهاجر مصري

Wednesday, September 16, 2009

دوله الامارات تتبرع ب 150 مليون دولار لمستشفي الاطفال بواشنطن

طلعتنا صحف و اخبار اليوم باخبر السعيد
لي استفسار لسمو الشيخ رئيس دوله الامارات و حاكم ابوظبي
لقد اسعدت قلوب اطفال واشنطن  بعطيتط السخيه بمبلغ 150 مليون دولار و طبعا انا علي يقين انك تاكد من ان كل مستشفيات اطفال المسلميين  في احسن حال و قد غطيت كل احتياجتها من خير دولتكم الكريمه,  الحقيقه اننا في مصر بيقولوا "الي يحتاجه البيت يحرم علي الجامع" فحبيت اتاكد
فان كنت فعلا غطيت اطفال المسلمين و الان تعطي الفائض لاطفال واشنطن, ابقاك الله زخر للعالم الاسلامي و الامريكي
وان كنت فعلته للاعلام و الدعايه و فرأي المتواضع ان 150 مليون ثمن باهظ لبعض المقالات في الصحف
وان كنت تريده حسنات في ملف البيت الابيض فلا اعتقد انهم يكتبون مثل هذا الاعمال و في وقت الشده سوف ينكرون انهم حتي قرؤا الجرائد
سمو الامير , لي طلب صغير , المقال يقوا ان هذه العطيه جاءت استجابه لطلب من صديق لسمو ولي عهدك , بالطبع انا لم يسعدني الحظ ان اتعرف علي سمو ولي العهد و لكنك انت صاحب الامر , هناك مستشفي اطفال بالقاهره لعلاج الاورام , شفاك الله من كل شر, يصرخ علي كل تليفزيونات العرب للمساعده و لو تسمح بكام مليون من خيرك   ستجد شعب مصر من الشاكرين
مهاجر مصري
أ

Monday, September 14, 2009

رمضانيات من فرجينيا الامريكيه


اللهم تقبل من كل مسلمي الارض صيامهم و قيامهم في هذا الشهر الكريم و اكتبه لنا في كتاب حسناتنا يوم نلقاك و صلي الله علي سيدنا محمد و اله و صحبه اجمعين
 
اعتقد ان ابتعاد المهاجرين عن اوطانهم الاسلاميه خصوصا في شهر رمضان الكريم يزيد من تمسكهم و ارتباطهم بعقيدتهم و شريعتهم و حتي عادتهم

في شمال ولايه فرجينيا حيث اعيش منذ زمن يوجد حوالي 15 مسجد يتبعوا لعده مراكز اسلاميه, خلال الشهر الكريم تجد معظم هذا المساجد تقدم وجبات الافطار المجانيه لكل من يرغب حتي لو لم يكونوا مسلمين, و من ضخامه عدد المترددين علي صلاوات الترويح بعد هذا المساجد يضطر الي اقامه الصلاه مرتين كل ليله. كل هذا الاقبال بالرغم من صعوبه مواعيد العمل و الصيام , فالصيام يمتد من الساعه 5:30 صباحا حتي حوالي الثامنه مساء و معظم الناس يعملون من السابعه صباحا حتي السادسه مساء. وبالحساب يجعل الموظبون علي الترويح ينامون 4 ساعات فقط يوميا

الاختلاف دائما يأتي في نهايه الاسبوع عنما يجتمع الاصدقاء في المنازل و تتباري السيدات في تقديم احسن معندهم , من الحريره المغربيه الي الكنافه الحلبيه و من بينهم الفول و البميه المصريه و الضلمه التركيه و لبرياني السعوديي و المقبلات اللبنانيه , والحبس يكون بقهوه العربيه و الشاي المغربي علي انفاس الشيشه المصيريه ..... في هذا اليوم يدعو الكل ان يكون الله غفورا رحيم فلا يستطيع احد القياده الي المسجد , بالكتير الشاطر يخطف الشفع و الوتر في منزله.

كل عام و كل المسامين بخير و بركات و اللهما اغفر لكل المسلمين و بلغنا شهرك الكريم العام القادم

مهاجر مصري


Sunday, September 13, 2009

توريث مصر

يبدو ان موضوع توريث مصر لسيد جمال مبارك ليش الشغل الشاغل للمصر فحسب فالكلام في مصر عن نجاح شله الوريث في تليين دماغ حركه كفايه و لكنه رجع للظهور في الصحافه الامريكيه ايضا, هذا المقال في لوس انجليس تيم ياتي بعد مجموعه من المقالات التي صحبت زياره جمال مع والده الرئيس اخيرا
هذا المقال يتحدث عن نجاح التوريث في الجابون عبر مسرحيه انتخابيه و يظهر ان مايحدث بمصر ليس بغريب فهو يحدث تحت اعين العالم في الجابون

كثير من اصدقائي يتسائلون و ماذا عن موقف امريكا و هل ترضي عن هذه المسرحيه , الرد سهل و بسيط هذا الموضوع لايخص
امريكا , فالنظره العامه لدول مثل مصر و الجابون و غيرهم انهم من دول الموز او اصح ممالك القرود 
"Banana Republic"    
و ليس هناك فرق من يحكم مادام يخدم المصالح الامريكيه العليا و للاسف حتي فريق الاخوه الاعداء (الممثلون للمعارضه المصريه في امريكا لم يظهروا اي وزن واضح لخدمه امريكا) , فالكره في يد الشعب المصري ليقبل او يعترض علي الوريث و انا واثق ان الرئيس اوبما او من سيخلفه (اذا اعطي الله مبارك 8 سنين اخري من العمر) سيكون اول المهنئين لمن يضعه الشعب مدام سيعلن الولاء

وان كان راي الشخصي توريث بثوريث........ مصر لها وريث شرعي اخذ حكمه بحد السيف و هو ملك مصر احمد فوأد , اوافق انه لايتحدث العربيه و لكن كذلك جده محمد علي و لكنه بني مصر الحديثه

مبروك عليك يا جمال , بس لما تحكم ابقي افتكر المصريين الي في فرجينيا حيث كنت تتسوق و انت وليا للعهد 



مهاجر مصري

Saturday, September 12, 2009

الديمقراطيه هي الحل ......... هل هذا قول حق


أرسل لي صديق ايميل به مقال يقول انه للاستاذ علاء الاسواني, عنوان المقال "ماذا اضاف الوهابيون لمصر", لقد حاولت التحقق من ان المقال صحيح للكاتب و لكن لم اجده في الانتيرنت.


المهم ان المقال ينتهي بجمله " الديمقراطيه هي الحل......"

أنها كلمه حق اريد بها باطل, تماما كما هو الحال الشعار "الاسلام هو الحل......"


الحقيقه انه ليس هناك تعارض بين الاسلام و الديمقراطيه ( محاوله تعريف كلمه الديمقراطيه مجال اخر فهذه مشكله في حد ذاتها) الا في عقول مجتمعنا الحديث المتحضر

اتحدي ان يأتي احد من التاريخ بقائد ديمقرطي قال او فعل مايماثل خليفه رسول الله (صلي الله عليه و سلم), ابوبكر الصديق


قولته الشهيره " اطيعوني مااطعت الله و رسوله فيكم و ان عصيته فلا طاعه لي عليكم"

هذا هو الاسلام الذي نريده و هو الحل و كذللك هذه هي الديقراطيه التي نريدها.


محاوله فصل الدين و الدنيا ليست الحل باي شكل من الاشكال و محاوله اقناع الناس ان هنا اختلاف بينهما هو نوع من الانحراف العقلي و العقلاني.



مهاجر مصري

تصحيح ارسل لي صديق الربط لمقال الاستاذ علاء

مصر هي امي


كنت في زياره لمصر و في طريقي الي مطار القاهره اعطاني صديق كتاب و علي عهده القائل انه سيعجبي و انه يستحق القراه
بالمناسبه و بدون تغير الموضوع .... مطار القاهره الجديد فعلا عملا مشرف و لكن مازالت هناك مشكله المصريين الذين يديرونه , يمكن الموضيع تتحسن المره القادمه
و في الطائره مددت يدي لكتاب صديقي و كانت المفاجئه ان الكتاب اسمه "مصر ليست امي دي مرات ابويا" للكاتب اسامه غريب, و للحظات تسمرت عيناي و يدي , وكانني لم اكن اتخير ان يجروئ احد علي مثل هذا القول فعندما غدرت مصر في الثمنينات كان كل كل المصريين في الخارج لا يجمعهم الا عشق مصر و ام كلثوم و اغنيه بلادي و اغنيه مصر هي امي للفنان فوأد المهندس .
ماذا حدث ليغير كل هذا .......... هل يعقل ان الجيل الجديد فعلا ينظر بهذه العين ال بلدي الحبيب
لقد قرأت الكتاب خلال الرحله من القاهره ال لندن ثم الي واشنطن ...... الكتاب ممتاز و سهل ...... و لكن حقيقتا معلق في زهني العنوان ........... هل سييجيئ اليوم الذي تذهب فيه رؤيه المصريين لبلادهم لاسوائ من زوجه الاب
يمكم الكتاب القادم يكون " مصر هي طليقتي" او "مصر هي البت الي ماشي معها" و لا يمكن "مصر هي خادمه الي خلفوني"

مهاجر مصري