مره اخري ينفجر موضوع بكاره الفتاه المسلمه في الصحافه العلميه , هذا المقال من بي بي سي
الموضوع اعيد فتحه مره ثانيه بسبب الثوره في الشارع و البرلمان المصري علي المنتج الصيني الجديد الذي يساعد الفتيات علي محاكاه البكاره في ليله الزفاف
لايهمني كيف يفكر الغرب في هذا الموضوع , فهذا من الموضيع الذي صعب ايجاد ارضيه مشتركه و قد سقط تماما من اعتبارهم الا لبعض الجمعات اليهوديه المحافظه و طبعا لايحظون بالدعايه لمشاكلهم كما يحظي المسلمون
كمسلم و مصري هنا نقطتين يثيران الاهتمام
اولا
التشريع الاسلامي لم يتعامل او يجرم فقد البكاره في ذتها كا كبيره او جريمه يعاقب فيها طرف واحد و هو الفتاه لمدي الحياه و لكن كان التشريع القوي علي حد الزنا و بعقوبه شديده تطبق علي الطرفيين , لماذا يعاقب المجتمع الفتاه بامدي الحياه و يترك شريكها حرا بدون حساب ؟
ثانيا
عمليه زرع الغشاء موجوده و تجري بعلم الجميع منذ سنوات عديده و لم يتعرض احد لهذا الموضوع بهذه الحديه , احساسي ان هذه الثوره فيها نوع من العنصريه الطبقيه , فالفتيات الفقيرات سوف يفعلون مفعلته القادرات لسنين طويله
تطرقت للموضوع مع بعض الفتيات في النادي و كان معظمهم ضد موضوع المنتج الصيني و انهم يفضلون عنه الصراحه بين الطرفين و من لا يعجبه ينسحب في هدوء و يترك الاخر لحياته و اتعجب ان كان هناك شاب مستعد للاعتراف بفقد بكارته قبل الزواج!!!!
اسئله مفتوحه للجميع لماذا التفرقه بين الولد و البنت في الجريمه و كذللك التفرقه بين الغني و الفقير في الحل , بالمناسبه ان لست مع الحل و الموضوع كله و لكني تعلمت ان المساواه في الظلم عدل
مهاجر مصري
بسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteمهاجر مصري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عن طريق مدونه الأستاذ محمد الجرايحي عرفت طريق مدونتكم الجميله .
في طرحكم بقضيه فقد البكاره أم الزنا هو الجريمه . بالطبع الزنا هو الجريمه إنه الفاحشه ، ولكن فقد البكاره غالبا يأتي من جراء الوقوع في هذه الجريمه .
حسب علمي والله أعلم أن الأسلام لم يرسل الجواسيس وراء الناس ليتصيدأخطائهم و يفتش عمن وقع في المعصيه . فعندما تقع الفتاه في المعصيه فلا دليل علي الفاعل سوي أعترافها ، وإن أنكره الفاعل فعقاب الضمير مصيره .المجتمعات والتقاليد البشريه هي التي جعلت صوره العقاب موجهه للفتاه فقط .
أعني الأسلام لم يظلمها .
آسف علي الأطاله ...ولك كل الود والتقدير .