Wednesday, November 11, 2009

السؤال الحائر



رحم الله استاذنا د مصطفي محمود و جزاه الله خير عنا جميعا لقد كان صاحب الجهاد الحق , انه من القليلين الذين فازوا بالرحله و الجائزه للترحال من الشك الي الايمان


ارسل لي صديق من القاهره نسخه من كتبه "السؤال الحائر" , اعترف اني لم اقرأ للعالم الراحل منذ سفري من القاهره ولكن كتبه كانت دائما جزء من مكتبتي و ذكرياتي فانا مثل الكثيرين تعلمنا علي يديه الكثير و لكن الدرس الذي بقي دائما داخلي انه ليس جرم او حرام ان تنظر الي الاشياء من منظار مختلف حتي لو كان متعارض مع الاخرين. ان سبحانه و تعالي انعم علينا بالعقل لنتفكر و ان العقل و الفطره السليمه تجد دائما الطريق الصحيح في النهايه



السؤال الحائر لم يكن اقل مما تعودنا عليه من عالمنا القدير فهو كعادته سأل نفسه اسأله و اجتهد بالرد عليها في موضيع حار فيها الكثيرين منا ..... مثل مفهوم تطبيق الشريعه و الاصوليه و الي اين نسير و ختم الكتاب ببعض ابيات الشعر الذي عبر عن مشاعر الكثير منا


يا صاحبي ما اخر الترحال
واين مامضي من سالف الليال
اين الصبا و اين رنه الضحك
ذابــــــــــــــــــــــت
كأنها رسم علي الماء
اونقش علي الرمال
كانها لم تكــــــــــن
كأنها خيــــــــــال
..........
 .........


استاذنا الجليل .... كلنا نضل الطريق و القليل يرحمهم الله بالوصول الي الايمان قبل الممات و لقد انعم الله عليك بالعقل الذي قادك الي الايمان منذ زمن حتي تكون مرشد لاجيال منا علي طريق العلم و الايمان




مهاجر مصري

2 comments:

  1. الله يرحمه و يجعل الجنة مسكنه (اللهم آمين)
    هذا حال الدنيا سبل و ممرات و الله الهادي لسبيل الرشاد و النجاة

    جميل أن نتذكر من لهم بصمة علينا و الاجمل أن ننقل ما استفدنا منهم لغيرنا

    صحيح أنني عامي ولكني أحزن لموت العلماء وكأنما سراجاً قد انطفأ من سرج الدنيا التي تشبه النجوم التي تدلنا على الطريق في الصحراء

    غفر الله لعلمائنا و رحمهم
    اللهم آمين

    ReplyDelete
  2. السلام عليكم

    رحم الله الدكتور مصطفى محمود وأسكنه فسيح جناته
    وعوضنا عنه خيراً

    ReplyDelete