ثمن المبادئ عند اقباط المهجر

خرج علينا احد زعماء و رئيس جمعيه لاقباط المهجر يقول ان بصفته مدافع عن حقوق الانسان يؤيد الحكومه في ارغمها للسيدات المسلمات علي خلع ملابسهم و طبعا اكمل مقاله ببعض السموم عن الاسلام و المسلميين

و المضحك انه في خلال ازمه النقاب كانت هناك نقطتيين هامتتين تؤرق المؤيديين و المعارضيين هما حق الامرأه في الاختيار و انتهاك الحكومات للدستور و الحريات

اعتقد ان هذه الحريات لا تعني شئ لاقباط المهجر الا لو كانت حريتهم هم و لا يرون لا مهو تحت اقدامهم و لمصلحتهم , اما مشاكل الاخريين و حريتهم لا تعني شئ لانها لا تقلب الغرب علي الاسلام

في كل هذه الخطب الرنانه هل سمعنا اقباط المهجر يدافعون عن اي مشاكل مصريه غير مشكلتهم الاسطوريه , هل لهم موقف من الالم الشعب المصري , اين موقفهم من مشكله 10 مليون مصري من سكان العشوائيات , اين موقفهم من 2 مليون من اطفال الشوارع , اين موقفهم من 300 الف معتقل بدون قضاء, اين موقفهم و مشاكل بدؤ مصر و النوبه .......انه الصمت و كأنهم ليس مصريون و هذا مفهوم و تفسيره انها مشاكل لا تدر اموال علي المدافعيين عنها.

اما الصراخ عن مشاكل الاقباط و البهائيين يدر الكثير من التبرعات و هذا هو ثمن المبادئ عند اقباط المهجر

مهاجر مصري